سورة مريم الشيخ عبد الباسط من حفلات المغرب

ما تيسر من سورة مريم من حفلات المملكة المغربية القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد


وعلاقة الشيخ مع عاهل المغرب الراحل محمد الخامس، فقد حدث أن جاء الملك ليشارك فى افتتاح السد العالى، وكان الشيخ حاضرًا بصوته، ومن حينها وقع فى قلب الملك، فطلب أن يرافقه الشيخ خلال فترة زيارته لمصر، وأن يكون مقرئه فى زياراته لمقامات ومساجد آل البيت وخاصة قرآن الفجر، وكان الملك يطلب منه آيات وسورًا بعينها، وازدادت محبة الملك لصاحب هذا الصوت المتفرد، فقدم له عرضًا يدير الرؤوس، وهو أن يصحبه للمغرب ويمنحه الجنسية المغربية ويكون مقرئ القصر، ورغم إغراء العرض وما فيه من امتيازات، إلا أن الشيخ اعتذر بشياكة عن العرض الملكى لارتباطه بمصر وعدم قدرته على مفارقة الأهل والوطن، مع وعد بأن يزور المغرب حال طلبه عاهلها، ووفى بوعده، وأهداه الملك مصحفًا بماء الذهب كان الشيخ يعتز به كثيرًا ويقرأ منه طويلًا. وفى واحدة من زياراته للمغرب، اقترح عليه صديق مغربى أن يعبرا جبل طارق ليشاهد الشيخ الأماكن الأولى التى فتحها طارق بن زياد فى إسبانيا، وزار الشيخ سبتة ومليلة.
المصدر : الدستور 

ليست هناك تعليقات:

لاتنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب